languageFrançais

العنف في الملاعب:300 إصابة في صفوف الأمنيين والجماهير في الموسم الماضي

أكد العميد لطفي مصباح منصور، مدير حفظ النظام الجهوي بالشمال التابع للإدارة العامة للأمن الوطني، اليوم الإثنين 21 أكتوبر 2024، خلال مشاركته في اليوم الدراسي الذي نظمته وزارة الداخلية حول مكافحة العنف في الفضاءات الرياضية، أن الملاعب التونسية قد شهدت في السنوات الأخيرة ارتفاعًا ''مقلقًا'' في حالات العنف، مما استدعى اتخاذ تدابير عاجلة من قبل الجهات المعنية لمكافحة هذه الظاهرة.


وأظهرت الإحصائيات الأخيرة التي تتعلق بالموسم الرياضي الماضي أن عدد المباريات التي تم إيقافها أو إلغاؤها من قبل الحكام بسبب العنف قد بلغ 41 مباراة، مما يعكس خطورة الوضع الراهن. وفي ما يلي بقية الإحصائيات التي قدمتها وزارة الداخلية:

أحداث العنف:

عدد المباريات التي شهدت احتجاجات أو اعتداءات على الحكام: 20 مباراة.
عدد المباريات التي تم خلالها الاعتداء على اللاعبين أو الإطار الفني من قبل الجمهور: 12 مباراة.
عدد المباريات التي شهدت اجتياح الميدان: 12 مباراة.
عدد المباريات التي شهدت تبادل العنف بين الجماهير: 13 مباراة.
عدد المباريات التي تم فيها إلقاء المقذوفات من قبل الجمهور: 62 مباريات.
عدد المباريات التي شهدت إشعال الشماريخ أو الفيموجين أو القنابل الصوتية: 59 مباراة.
عدد المباريات التي تسببت في الإضرار بالمنشآت الرياضية: 9 مباراة.
عدد المباريات التي أضرت بالأملاك الخاصة (سيارات، حافلات...): 11 مباراة.
 

الإصابات:
عدد الإصابات في صفوف الجماهير: 143 إصابة.
عدد الإصابات في صفوف الأمنيين: 153 إصابة.
عدد الوسائل الأمنية المتضررة: 17 وسيلة.
تظهر هذه الإحصائيات أن العنف في الملاعب لم يعد ظاهرة عرضية، بل أصبح مشكلة مزمنة تتطلب تضافر الجهود من جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك وزارة الداخلية، والهياكل الرياضية، والجمهور، والإعلام، من أجل خلق بيئة رياضية آمنة، خاصة وأن التعامل الفوري مع هذه الظاهرة ضروري للحفاظ على السلم الاجتماعي وتحقيق تجربة رياضية إيجابية.